U3F1ZWV6ZTE4OTE5ODMyNDAxMDQ5X0ZyZWUxMTkzNjI2NjI5MjY0OQ==

الشيعة ضلال أم نضال .. د. راغب السرجاني

-


عدد الصفحات: 153

بدايةً لا بُد أن تَعلم أن الكِتاب سيسدل السِتار مِن أمامك؛ ليريك حقيقة اعتقادات باطلة كُنت تأخذها على ذاتِ جانبٍ واحد؛ فيُضيء أمامك مَنابع النُور، على عقيدة كُنت لا ترى مِنها سِوا الظَلام.

- أصُول الشيعة إنَّ خُطورة الأمر وتَداعياتِه لا تأتي من مُنطلقِ فِكرة أو أرض، بل يكادُ يكون أخطر مِن ذلك، وعُمقه أكبر كونه يُخل بعقيدةٍ، ويدعو لرذيلةٍ؛ وإن بدء ظَاهِر الأمرِ جيد - رُغم أن ظاهِرهم وباطِنهم بذاتِ السُوء - لكن الخَفايا مُهيبة، والنَوايا عقيمة، والظَواهِر على نهجِ الضلالةٍ مُشيدة، وكُلِ تُلةٍ انتهجت ذلك هي بالطبع خطيرة، وخطرها يقِرُ في نفسِها قبل أن يتشعبَ لغيرها؛ لتهلك في سير الضَلال.
بداية الأمر كانت اعتراض على حُكم من خيرةِ الناس، وتغليط وتنكيل وتنكير برؤية أفضليه لعلي - رضي الله عنه - ومن بعدها وُجِد التشيع، وطفحت براثن التعصب الغير مُبرر؛ لتتوالى الفِرق بتدفق المُتأثرين وكلٍ بدلوه قد دلى!

- إن مِن أخطرِ فِرق الشيعةِ على العالم أجمع، والمُسلمين بشكلٍ أدق تحريفًا، وضلالًا، فِرقةً وسوء سبيل هم الأثنا عشرية، فقد أتوا البُهتان جليًا، والتكفير كُليًا، والخُبث وليًا. عادوا الصحابة رضوان الله عليهم، طعنوا البعض مِنهُم بل وكفروهم وشمل ذلك (العباس) وأبنه حبر الأمة (عبدالله)؛ لخِلاف الأثني عشرية مع الخِلافة العباسية، كما حكموا على مُعظم الأمصار الإسلامية بأنها دار كُفر كالمدينةِ ومكة ومِصر والشام، ورفضوا عُلماء السُنة فلا بُخاري ولا مُسلم، لا النِسائي، ولا أبو حنيفة، الشافعي ومالك... فأي عقلٍ يقبل، وأي فِكر لذلك يميل!

- إنَّ السُكوت عن ضلالهم ومُناصرتهم بدافعِ درءِ فِتنة يستحضر فينا الوقوع بِما هُو أشد؛ فأيُ فِتنةٍ أكبر من تدنيس طُهرِ قومٍ من أخيار الأمة؟ بل وإتهامهم زورًا وبُهتانًا والتعدي على حُرمتهم!

- إنَّ الإسلام لن ينتصر إلا بعقيدةٍ صافية، وجنودٍ للهِ ولرسوله ولسُنتهِ مُخلصة.

- أعظم فائِدة يُمكن الخُروج مِنها مِن تمكين حِزبِ اللّٰه الشيعي وسيطرته وقُوته؛ أن الكَثرة لا تُفيد الأحقية، وأن الانتِصار لا يومي بسلامةِ النهج، وأن حُسن البلاء والتصرف لا يعني بالضرورةِ الإخلاص، وأن الحُروب والمعارك إنَّ لم يكن هدفها إعلاء كلمةِ اللّٰه، ونصرة سُنةِ نبيه فهي باطِلة وإن انتصرت، وساقِطة وإن عَلت، ودنّيه وإن ترفعت، ومصيرها الهَلاك وإن حكمت، وإنه وقبل الانحرافِ تصديقًا، والتأييد تعريفًا يجب النظر في الأقوالِ وصدقها، والأفعال وعُمقها، هل هي للقُرآنِ مُطابقة وللسُنةِ مُنفدة؟ أم أنها على غير المنهج عامدة!

#سارة_محمد.


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة