محمد ديبان
قالت أتبكي؟! وأنت الصخر والحجَرُ
ولم تلِنْ يوم لانت ها هنا البشرُ
قلت البكاءُ يعزّيني بأمتنا
ألستِ تبكينَ من ماتوا ومن هجَروا
قالت بلى إنّني أبكي معزّتَهُمْ
فالدمع يطفِئُ نارًا فيّ تستَعِرُ
هذا الذي دمعتْ عيني لهُ فلقد
ماتت هنا أمّةٌ كانت ستنتصرُ
أين الشباب وأهل الأرض أين همُ
ما بالهم ركنوا، والآن هم كُثرُ
عابر سبيل
هم هاهنا، إنّما الأهواء تشغلهم
في الواتس والفيس لا غابوا ولا حضروا
جحافل القول منهم كم نشاهدها!!!
ليلا نهارا، و روح الفعلِ تحتضرُ
مصطفى الحميري
هاك الجواب فكن كيسا وكن فطنا
هل تُنضج النار أن زادت بها السعر؟
قد قال خير الورى من قبل كم زمن
لستم قليل ولكن جلكم عثروا
ما لوا إلى وَهَنٍ وغرهم فبها
مالٌ وأولادٌ، قد قيل هم فخرُ
وهل تفاخر ذي الدنيا يُنل سندًا
كلَّا لعمريَ لا يُري ظَفَرُ
خالد أبو جعفر
لمَ البكاء على الشبان إن هجعوا
ساح الجهاد لنا عزٌ لهم سقرُ
هل يستوي ذهبٌ والأحجار في ثمنٍ
دعني فديتك فالميدان يستعرُ
إرسال تعليق