الطغيان بين الذكاء والغباء| صلاح الدين العيّاشِي

- وصايا في عيد استثنائي*

خمس حروفٍ تعني الكثير.. 

فالعيد فرحة، ولمة، وصلة أرحام ، وتسامح بين الخصوم ، تجمع الكل للصلاة بالمشهد ، أطفال ، ألعاب نارية ، عيدية وهدية ، ولبس جديد.

عساكم من عوَّاده

- هل أختلف العيُد اليوم نظراً للظروف الصحية والاجتماعية؟!

 نعم ، ولكن يمكننا أن نعوض بهجة العيد بأفكار تجعلنا سعداء! 

1- قرر أن تشارك في صناعة كعك العيد وتعهد جيرانك.

2- البس الجديد فذلك من السنة، وتصدق هذا باعتبار أنك قد أخرجت زكاة فطرك. 

3 - صلّ الفجر في البيت جماعة، وكبر تكبيرات العيد، وأفطر على بضع تمرات ؛ فكما أن الصوم عبادة، فالفطر عبادة أيضا!

4- ابق على تواصل مع الأصدقاء والأرحام وبارك لهم وشاركهم فرحة العيد .

5- اصنع ألعاباً شعبية للأطفال، ومسابقات للكبار، و برامجَ حكاياتٍ من الزمن الجميل؛ حيث تخبر الجيل الجديد عن مظاهر العيد وبهجته. 

6- وزع عيدية للأطفال مع بعض الحلوى. 

8- لم تنتهِ الطاعات بنهاية رمضان ، لا تنسَ صوم 6 من شوال ، واجعل من القرآن ورد يومي .

9- تعلم حرفة يدوية ، أو اصنع أعمالاً فنية ، تدرب على مهارات جديدة ...

 إن الله سنّ للمسلمين عيدين، عيد الفطر وعيد الأضحى، ومن علامات إحياء العيد "الفرحة به " فافرحوا ، واتبعوا السنن المهجورة وداوموا على الذكر والتسبيح. 

* نهى هاشم