تراتيلُ لَحن الشوقِ في راحةِ المدى...
فسارت بهِ الأيامُ.. صـافِِ كـمـا بدا
ومسكين قلبي بالغياباتِ مُـوجـعٌ
فـلا بَـلَّـهُ رِيٌّ.. ولا جـاوز الـصـَّدى
فطافت بِيَ الأفكارُ: أسلو كما سلوا...
فأبقاني الإحسان والحبُّ والنَّدى
تُعـلِّلُنِي ريـحُ الجـنـوبِ إذا أتـت
ويطربني طيرٌ على الغصنِ إن شدا
ولا أذكر الأحباب إن جاء عارض...
على حسنهم ألقى دليلا وشاهدا
وليت حجيج البيت قبل ارتحالهم...
أناخوا...لكي نمضي سويا على (الهَدَى)
فألقاهم بالحب من بعد فـرقة..
فلا يمسكوا عنِّي جبينا ولا يدا
فتصفو لنا الأعياد والفرح عندهم..
وتُبنى لنا الآمـال صرحـا ممـردا
#زينب_الحداد
30 / 7 / 2020
إرسال تعليق