الذهب ليس ملاذا آمِنا في ظل أزمة الدولار وليس هو الحل الذكي لحماية رأس المال او المُدخرات..
لم يكُن من الحكمة أن أُروّج لذلك -وقد أخطأتُ في كتابة تغريدتي السابقة التي شطبتها حيث شجّعتُ الناس فيها على شراء الذهب، لأن الذي افتعل الأزمة يُريد منا أن نشتري الذهب- ولا أقبل أن أكون جزءا من لعبة أمريكية قذرة !فالمعذرة ...
==
أرسل لي أحد الإخوة الثقات جزاه الله عني خيرا، يقول:
"الغرب يفتعل الأزمات بعدما يرفع الذهب لكي تشتري الناس ثم تبدأ الأزمة والتخويف من الأسواق لتحويل الناس لشراء الملاذ الآمن على قولتهم وهو "الذهب"، ولما يبيعوا الذهب ....تنتهي الأزمة ويقولون وجدنا لها حل ثم ينهار الذهب بل ويتركونه ينهار لأماكن مغرية للتجميع والشراء !
أفضل استثمار المزرعة فيها أكل وشرب، الذهب ليس ملاذا آمنا أبدا..
لأنه لو قامت حروب أو أمراض أو خسائر لا ينفعك بعد الله إلا مكانا تنستر فيه وتاكل وتشرب ولا يوجد إلا بالمزرعة فقط..
المزرعة وليس العقار...
وبعدين الدولار بينهار ولا نعلم متى .. والله أعلم ..
الحروب القادمة على الماء والثروات الزراعية والحيوانية أخت إحسان..
وليس ذهب والماس أو أوراق مالية هي وورق الحائط واحد ولك عبرة بالليرة السورية مثال ١٠٠٠ ريال سعودي يساوي ١٧٠٠٠٠٠ ليرة
وكذلك الدينار العراقي والليرة اللبنانية..
أما الليرة التركية فسترتفع مقابل الدولار".
وكذلك الدينار العراقي والليرة اللبنانية..
أما الليرة التركية فسترتفع مقابل الدولار".
===
*المزرعة هي الملاذ الآمن بعد الله .. الأراضي الصالحة للزراعة تحديدا..
Bill Gates بيل غيتس
لديه ملاييين الأمتار بأمريكا وحتى في تركيا ولكن مزارع فقط !
فلماذا فعل ذلك؟
أكرر: اشتروا مزارع ولو بمساحات صغيرة وليس عقارات.. بشرط وجود بئر ماء فيها وتجهيز أدوات زراعة (آليات وأدوات وبيوت بلاستيكية وغيره بذور أسمدة خرانات مياه ربما خزانات وقود ايضا للآليات، وغيره) ..وممكن أن يتشارك بالأراضي الزراعية الكبيرة عشر او عشرين شخص أو أكثر.. وممكن يتشاركوا بشراء المعدات الزراعية وبناء البيوت البلاستيكية وحفر الآبار، لديكم الأردن، تركيا، مصر، السودان وتونس وغيرها..
أما الدول الزراعية العربية الأربعة "العراق وسوريا واليمن والسودان، فيُفترض أنها تشكل أكبر سلال الغذاء العربية، بالنظر إلى توافر الأراضي الزراعية الخصبة والمياه فيها وفقا لتقرير لمنظمة الأغذية والزراعة العالمية "فاو"..
استخيروا واستشيروا ولا تركنوا الى عُملة أحد او اقتصاد أحد.. ولا تنجرفوا خلف تسويق أحد.. وتذكروا أن عُملة بلدك مربوطة بالدولار !
والله من وراء القصد..
إرسال تعليق