U3F1ZWV6ZTE4OTE5ODMyNDAxMDQ5X0ZyZWUxMTkzNjI2NjI5MjY0OQ==

العود الهندي | تلخيص قراء اليقظة




#نبذة عن الكتاب:

قام المؤلف عبدالرحمن السقاف بإقامة ست مجالس يشرح فيها أبياتّا للشاعر المتنبي، تناول فيها عدة مواضيع مما اشتهرت بها الأشعار العربية، مثل:
- اللقاء والفراق.
- الهوى المتلف، وحال صاحبه.
-الوقوف على الأطلال، والبكاء على فراق الديار.
- المرأة عند العرب.
- وصف الناقة والخيل والسيف.
- مدح الكريم وذم البخيل.
- الخوف وصفات الخائف.
- بذل المدح عند الشعراء للمدوح.
-نكوص الأصحاب.
- الإقدام والشجاعة.
- خير الغنائم.
- الفخر والاعتداء بالنفس.
- استخدام التشبيهات وجمع الصفات والأضداد للمدوح.
- القناعة والغنى والفقر.
- الإقدام على الموت قتلًا.
- مدح المجيب، وذم المتخاذل.
وقد تطرق المؤلف إلى عدة وقفات حول الأبيات، منها وقفات نقدية من عتاب، و تناقض وتكرار في الكلمات أو الغرض، كما تطرق إلى ماتفرد به المتنبي عن غيره من الشعراء، وماتصدر به من أوصاف، وقد أسهب بضرب الأمثال، حول شروح الأبيات من إرداف أشعار  وشعراء آخرين، تحت كل مجلس، إضافة إلى الاستشهاد بآيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وقصصٍ متنوعة، مما أضفى متعة للمجلس.

#بعض_المجالس.

1/بأبي منْ وددتُّهُ فافترقنَا
    وقضى اللهُ بعدَ ذلك اجتماعا
     فافترقنَا حولًا ولمَّا التقينا 
     كانَ تسليمـهُ عليَّ وداعـــا
                                     المتنبي
يقول : أفدي بوالدي الحبيب الذي وددته فافترقنا، وقضى الله الاجتماع بعد ذلك الافتراق، غير أنها لم تطل مدة الاجتماع الثاني، بل كانت متصلة بالوداع.
ولا معابة عليه في الاقتصار على أبيه لتفدية محبوبه؛ لأن العذر ممهد بضيق الوزن، وإلا فقد جمع رسول الله لسعد ما بين أبويه الشريفين في يوم أحد ، فقال له : « أرم فداك أبي وأمي » .


2/ظلت بها تنطوي على كبير
     نضيجةٍ فوق خلبها يدها
                                              المتنبي

وأما الذي أخطأ فيه : فزعمه أن الناظم جعل اليد نضيجة ، والحال أنه لم يتعرض لها بنضج ولا غيره ، وإنما تعرض للكبد ، فجعلها نضيجة ، وهو المعقول ، والمحزن كثيرا ما يضع يده على كبده ؛ خشية الانفطار مما يجده من حرارة الوجد ، ومثله كلُ من فوجىء بعظيم يهيل ، ولما فيه من الفوائد يقول جلَّ اسمه لموسى : {وأضمم إليك جناحك من الرهب} (القصص : ۳۲) .

3/أهلًا بدارِ سباك أغيدها
    أبعد ما بان عنك خُرَّدها
                                           المتنبي

والناظم في البيت الذي نتكلم عليه يدعو للدار بأن تكون مأهولة ، وكان الواجب أن يقول : ( أهلا بدار ) ؛ ليتضح معنى الدعاء للدار ؛ لأن من معاني ( اللام ) بيان المدعو له ، كما في قولهم : ( سقياً له ).


4/لا ناقتي تقبل الرديف ولا
بالسوط يوم الرهان أجهدها
                                        المتنبي
يقول: إن ناقته لا تقبل الرديف، ولا تحتاج إلى أن تساق بالسوط، وإنما يعني: نعله، ولو قال لا تقبل الانفراد .. لكان أولى بالمحاجاة؛ إذ لا تكون النعل إلا مشفوعة ؛ كما قال الآخر [من الطويل] :
رواحلنا ستٌ ونحن ثلاثة
نجنبهن الماء في محل منهل.

5/كبُر العِيان عليَّ حتَّى إنَّهُ
صارَ العِيان من اليقين توهمًا
                                     المتنبي
المتنبي هو أول من أوضح في هذا البيت المعنى، عندما يرى الإنسان شيئًا يكذب عينيه.

#تقييمي_للكتاب.
كتاب فيه من الأدب الزاخر، والمفردات البليغة، والمعاني الجزيلة، والمواضيع المتنوعة، والأغراض المتعددة، والشروح الموجزة، والشواهد المردفة، إلا في بعض مااحتواه من أوصاف وتشبيهات، وماأدخل فيه من شروح الصوفية وأغراضها.

لذا تقيمي للكتاب 80% 

تلخيص / فاطمة

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة