U3F1ZWV6ZTE4OTE5ODMyNDAxMDQ5X0ZyZWUxMTkzNjI2NjI5MjY0OQ==

كتاب كيف أصبحوا عظماء | تلخيص قراء اليقظة






كيف أصبحو عظماء؟

قبل أن أقرأ الكتاب تأملت في عنوانه لعله يجذبني لقرأته.. وتسألت أنا كالعادة.. ما الذي أريده من قراءتي له؟ هل أريد أن أعرف كيف أصبحو عظماء..
ام سأتعلم كيف أصبح عظيماً..؟

#تصفحت بداية الكتاب..
ثم بدأت أجمع عصارته وما الذي أراد أن يـُقرئنا مؤلف الكتاب..
هو نظرته ورؤيته لكيفية أن تصبح كالعظماء السابقين.. لايختلف الكتاب عن كتب التنمية التي تعلمنا طريقة الوصول للنجاح والاستقرار في قمته..

#مما_قرأته

#الكتاب
يتحدث عن ثلاث نقط مهمة ليكون الفرد عظيماً ..

_ وهي أن تكون ذا رؤية واضحة وهدف حقيقي ..

_ثم تكرر وتحاول وتعمل بجد لتحقيق هذا الهدف (المثابرة)..

_والنقطة الأخيرة في صم الأذن عن كل صوت محبط ..(ابتعد عن السلبين)

_بالرغم من أن الكتاب يدور حول تلك النقاط الثلاث إلا أنها ترفع من معدل اكتساب المهارة في التغيير والنجاح ..
مثل\
رسم الهدف والرؤية
الشغف والحماس
التعليم والتعلم
الاختبار
التجربة الذاتية
التدريب
الإنجاز
فن التخيل
المحاولة والعمل الجاد المستمر
صم الأذن عن كل صوت محبط
التشجيع…

#مما_اعجبني

*انشغل بأهدافك أولاً ثم انشغل مع أهداف الآخرين ، لتكن لك أهداف ورؤى خاصة بك ، أهداف لك وحدك ، أهدافٌ تُسهرك إذ ينام الآخرون .. تشغلك إذ يغفل الآخرون ..ترشدك إذ يتيه الآخرون.

*وعندما تختار رؤيتك وأهدافك الخاصة ، استفت قلبك أولاً وأسأله عما اخترت ... اسأله مرة بعد مرة ، أصغِ إليه ..  أصغِ إليه جيداً .. إنه مرشدك ولن يضيعك ، أنت أخبر الناس عن نفسك ، أنت تعرف ماذا تحب وماذا تتقن ، أنت أعلم الناس بمهاراتك ومعلوماتك وأحاسيسك ، افحص أهدافك تحت ضوء النهار ، افحصها جيداً وناقشها مع نفسك ، هل تسعدك وترويك هذه الأهداف ، أم أنها أوهام نسجها لك الآخرين ؟

*إنّ أهمية تحديد الهدف ليس فقط مهماً على المستوى الشخصي بل وحتى على المستوى الأممي ..

*إن أصحاب الرؤى الواضحة والأهداف المحددة يتميزون بالآتي :
1- يحققون أهدافهم وما يفوق أحلامهم.

2- أكثر تفاؤلاً واستقراراً وأمناً

3- أكثر تركيزاً وتوجيهاً ..

صدقني لن تحقق ما تريد إلا بعد أن تحلم وتحلم وتحلم . 

قال تعالى :" أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صرِاَطٍ مُّسْتَقيمٍ"

سُئل أديسون في أواخر حياته ، ما أسباب نجاحك ؟ فقال : "القراءة الدائمة بلا انقطاع ، والعمل الدائم بلا يأس "..

– في الجزء الثالث من الكتاب غير الكاتب من أسلوبه ووجهه بصفة رئيسية للمربي أو المعلم بعد أن كان موجهاً إلى الجميع وأكد على أنه سبب في بزوغ مهارة وتفوق ونجاح الأبناء.. قائلاً:

أيها المعلم قبل أن تختار هذه المهنة العظيمة عليك أن تعرف قدرهَا وخطورة مركزك فيها ، إنك تمثل نموذجاً وقدوة لهؤلاء الطلبة ، إن حركاتك بينهم مرصودة ، وكلامك لهم مسموع لا مطعن فيه ، احرص على اختيار ألفاظك وأملأها بعبارات المدح والثناء والتشجيع والإطراء ، وانبذ أسلوب التحطيم والتقزيم ، ليكن قدوتك في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ..
المعلم الرؤوف الرحيم بأصحابه الذي رفع قدر أصحابه – رضي الله عنهم أجمعين – وبنى فيهم همماً عالية ، قد حَفِظ الله بهم دينه بعد موت نبيه ، وقادوا الدنيا زماناً . 

يقول عن أبي بكر - رضي الله عنه - : " لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً "
ويقول عن عمر- رضي الله عنه - : "والذي نفسي بيده ، ما لقيك الشيطان قط سالكاً فجاً إلا سلك غير فجك "


ويقول عن عثمان - رضي الله عنه – " ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة "

ويقول عن علي - رضي الله عنه - : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى  إلا أنه لا نبي بعدي "

يقول عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه –  : " ارام فداك أبي وأمي " .

يقول عن الزبير - رضي الله عنه - : " لكل نبي حواريٌ وحواريّ الزبير" .

يقول عن أبي عبيدة - رضي الله عنه - : " هذا أمين هذه الأمة " .

وهكذا سيرته مع بقية أصحابه ، حتى أحبوه وتلقوا عنه وفدوه بأنفسهم ...

إني أنصح المعلمين والآباء باستبدال أسلوب الامتهان والاستهزاء بأسلوب التشجيع والإطراء...
تدعو لك الحيتان في البحر .. والنمل في الحجر .. وأدعو لك في صدري يا معلمي .. يا من شجعتني .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "" يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا " ...

اجعل من أذنك غربالاً يعزل كل قول متشائم وصوت مستهزئ
واجعلها معبراً لكل قول حسن وصوت مشجع...

لا تدع النقد يقلقك واذكر أن أمة من الأمم حتى الآن لم تقم تمثالا لناقد..

فلعل يوما إن حضرت بمجلس
كنت الرئيس وفخر ذاك المجلس..

مهم جدا أن تثق بنفسك.. وتؤمن بقدراتك ولو قال الناس عنك وقالوا..

**عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل يعوده ، فقال:
( لا بأس ، طهور إن شاء الله )، فقال : بل هي حمى تفور ، على شيخ ٍ كبير ، حتى تُزيره القبور ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( فنعم إذاً )
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة