U3F1ZWV6ZTE4OTE5ODMyNDAxMDQ5X0ZyZWUxMTkzNjI2NjI5MjY0OQ==

تلخيص كتاب الإسلام ومشكلات الحضارة للمؤلف سيد قطب | تحدي قراء اليقظة

 

#كتاب_الأسلام ومشكلات الحضارة
المؤلف/ سيد قطب

#عنوان_الكتاب/

ينبهك العنوان بدايةً أن أي مشكلة في هذا الكون الواسع لن تستطيع حلها الإ بالعودة للمنهج الذي شرعه لك خالقك وخالق هذا الكون المسخر لك بأمره والمنهج هذا هو الأسلام..

#نبذة_عن_الكتاب/

الكتاب جاء في ٢٠٥ صفحة
لا يحوي مقدمة أنما فصول متسلسلة لتفنيد اراء وأفكار لعلماء وباحثين غربيين حول ماهية الأنسان ومشكلات الحضارة المادية.

#الفصول/

_ تدمير الإنسان
_ الانسان ذلك المجهول
_ تخبط واضطراب
_ الانسان وفطرته واستعداداته
_ المرأة وعلاقات الجنسين
_ النظم الاجتماعية والاقتصادية
_ حضارة لا تلائم الإنسان
_ عقوبة الفطرة
_ كيف الخلاص
_ طريق الخلاص

#مما_قرأت/

في #فصله_الأول /
✍تحدث عن كيفية تدمير الإنسان لنفسه من خلال انكفافه على الحضارة المادية ورغم التطور العلمي في جميع العلوم المادية أضافة للعلوم الأنسانية ووضع أربع نقاط لأسباب هذا التدمير في تصوره/
١_جهل مطبق لماهية الأنسان
٢_هذا الجهل بسبب الأبتعاد عن مصدر التشريع الحقيقي لفطرة الأنسان.
٣_ النظرة للأنسان من الناحية المادية البحته في سبيل الوصول للتطور مما جعله يجمع مابين الألة والحيوان.
٤_الأثار المدمرة لما سبق وذكره من ظهور مدمرات من بني الأنسان سمها بطلائع المفزعة وما تسعى إليه نحو الدمار.

في #فصله_الثاني/
✍مجهولية الأنسان واستدلل بذلك من كلام العالم الأمريكي الاوربي الكسيس كاريل من كتابه الشهير
الأنسان ذلك المجهول..
وخلاصة ماقيل بعد التعمق والتباحث في أدق التفاصيل في مختلف العلوم المادية والمعنوية والروحية ..
ولخص الموضوع/
_تعقيد الموضوع
_طريقة تركيبة عقولنا

ثم نتوصل في الأخير من بعد كلام ذلك العالم
إلى قوله تعالى/
(ويسلؤنك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم الا قليلا)
و#خلاصة _القول
أن منهج الخالق جاء ليشرع لذاك الأنسان الذي خلقه وأدرى بمكنوناته واهواءه وشهواته فجاء ضابطا لها ومشرعا لها لأنه خلقه ويعلم أن محدودية علمه لا تجعله قادرا على صياغة منهج لنفسه كونه جاهلا لنفسه..
(ومن اعرض عن ذكرى فإن له معيشةً ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى).

#فصله_الثالث
تسائل من بعد ماسبق وذكره فأن التخبط والأضطراب هو نتيجة حتمية لجهل الأنسان عن مكنونيته وسيظل هكذا طالما ظل مبتعدا عن المنهج الذي شرع له من قبل خالقه.
ومما جاء هنا هو تفصيله لسبب فصل الدين عن الدولة وقيام الغرب بسن القوانين الوضعية بنظرة الإنسان القاصرة ..
ومنها انصاف العلماء والمفكرين الغربيين واعترافهم أن بداية استسقاءهم للعلوم جاءت من الثقافة الأسلامية الذي بدأ نورها يشع في وقت كانت الكنيسة وسيطرتها بأفكارها واساطيرها مسيطرة ومنعت هذا التطلع العلمي المستقأه من الثقافة الأسلامية الذي جعل من أغلب علماء ومفكرين الغربيين من التنصل عن الدين والبحث العلمي وسن قوانين يضعها الأنسان ذاك المجهول بمكنونيته مما أدى لظهور نماذج وضعية الأنسان بعيدا عن منهجية الله وشرعه ذكرها في فصوله الثالث القادمه. 
#فصله_الرابع/
في هذا الفصل تحدث عن كون أن لكل أنسان فطرة وقدرة وكينونة خاصة لا تتطابق مع أنسان أخر واستعداداته لتقبل الأفكار والمعتقدات وغيرها تختلف بحسب الأختلاف هذا وهو ماجاء مستعرضا به  عن نظريات دارون في أصل الأنسان وبعض مافنده عنه بعض علماء الغرب وتحدث عن أحد الكتب عن العصر الروماني وحقبة من الزمن الذي كان فيه الأنسان مجرد رغبات وشهوات وفي هذا كله توجه نحو أن الأنسان في تلك الحقبة عندما هجر الكنسية رغم مابها من اساطير وخرافات انسلخ من فطرته..
وهنا أقول خلاصة القول في #أصل الأنسان جاء به الكتاب في قوله تعالى :
(ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأٍ مسنون)
وقوله :
(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)

و#الفطرة واحدة التي فطرها الله في جميع الكائنات ومنها الأنسان
هي فطرة التوحيد
في قوله تعالى:
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ)
وقوله:
(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا)
#فصله_الخامس/
✍تكلم وقارن هنا بين حقوق المرأة في عصر الأسلام وعصر الامبراطوريه الرومانيه وعهد التنوير أو النهضة العلمية المادية
ومما لا شك فيه وممن يقرأ ويعلم حقيقة المكانة العالية والحقوق الذي جاء بها الأسلام لن يجد أي مقارنة.
وملخص القول هو هنا فقط يدور حول نفس النقطة التي يدار بها جميع فصوله حقيقة جهلنا في كينونة الأنسان وعدم القدرة على وضع منهج غير المنهج الذي وضعه لنا خالقنا لأنه أعلم بما بداخائلنا واعلم اين يضع شرعه وتعاليمه مما يحفظ لنا الحقوق ويمنع ذلك الأنسان من الأنحراف والأنجرار للمفاسد والمعاصي والذنوب الذي وقوعها تعود عليه بالدمار ..
#فصله_السادس/
✍جاء مفصلا للأنظمة من بداية الرق الروماني مرورا بالأقطاعية للأشتراكية ثم غوصنا وتوحلنا في نظام الرأسمالية الربوية ..
وقارن بينها وبين النظام الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع الأسلامي وأعاد من جديد نظرته في عدم مقدرة الأنسان أفتعال منهج أو نظام أو قانون يجعله قادر على التحكم والسير في معايشة واقعه وأستتباب الأمن والأمان والاستقرار من تلقاء نفسه بعيدا عن منهجية وشرع وتعاملات ماشرعه له خالقه..
كونه جاهلا بأحتياجاته وضبطها لما تسير له حياته وفق ماخلق له..
وهذا نرأه في فشل الأنظمة السابقة وهاهي الرأسمالية الربوية تبدأ بالأنهيار وهذا ماهو الا دليل على أن من لم يشرع أو يتحاكم للمشرع فنهايته لزوال..

#فصله_السابع/
✍في هذا الفصل جمع ماسبق قوله ليقول إن الحضارة الغربية المادية بنهضتها لا تلائم الأنسان كونها لم تهتم بالأنسان لجهلها التام بأحتياجاته وضبطها ولأنها قامت على ثقافة التزايد في التعمير والبناء على حساب الأنسان وفصله عن دينه واحتياجاته الحقيقية التي خلق من أجلها..
وليس معنى هذا أن نرفض النهضة العلمية المادية إنما الرفض جاء لأنها جاءت تسلم هذا الإنسان عن حقيقته وحقيقة احتياجاته وكيفية الحصول عليها وضبطها في حياته..
فلأسلام جاء اولا بالعبادة فالعمل فلاستخلاف ..فلا أستخلاف بلا عمل ولاعمل دون عبادة...
ففي الأخير وبحقيقة جارية منذ الخليقة أن أي عمل لا يراد به طاعة ورضا الخالق فهو هباء منثورا.
قال تعالى : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) ..
#فصله_الثامن/
✍لخص كل المفاسد والمعاصي والذنوب في الأبتعاد عن الفطرة السليمة التي أوجدها الله فينا..

 قال تعالى :( صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ)

فعندما انحرافها عن تلك الصبغة والفطرة وأبتعدنا عن الله .. 

 قال تعالى: (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسون)

 قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا

اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ )

قوله تعالى : (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون)َ 

كلها آيات توضح عقوبة الأنحراف عن فطرة الله في التوحيد واتخاذ منهج غير المنهج الذي شرعه لنا..
وهو هنا جاء مستشهدا بالحضارة الانحلالية التي أنتشرت في بلدان أوروبا حين انسلخت من فطرتها وانسلخت من عبودية الله العبودية الأنسان لهواه ورغباته وشهواته كما غواه الشيطان وزخرف له سوء عمله..

#الفصلين_الأخرين/

✍يتكلم عن كيف الخلاص وطريقة الخلاص..
مما سبق ذكره هي الأخذ بمنهج الأسلام الذي جاء به خالق هذا الكون ليعلمنا ويهدينا لكيفية النهوض بالحضارة في ظل الأسلام
وأنه لابد من وجود المجتمع المسلم ليقوم على أساسه النظام الأسلامي..
**وهنا نظرة في مايقال لأنه نفى وجود مجتمعات إسلامية وبالتالي فإن يقوم النظام الأسلامي ولن يجدي نفعا الفقة الاسلامي والتشريع الإسلامي الحاصل لكون تلك المجتمعات لم تحتكم لشرع الله واتخذت القوانين الوضعية تشريع لها فهي بذلك قد نفت لنفسها كونها مجتمع أسلامي..
وهو في كلامه يبحث عن المجتمع الإسلامي الذي هو ضرورة حتمية وجوده مهما تنكر أو نفى أي طرف قيامه ..

وهنا أقف لأتساءل وأسأل أولسنا مسلمين ألا نعيش في مجتمع مسلم هل حقاً لا توجد مجتمعات إسلامية؟
وكل ما حولنا هي مجرد جاهلية عمياء لا يدرك فيها طريق الخلاص..هل الخلاص هي الرجوع لكتاب الله وسنة نبيه والإجماع أم هي اللحوق بركب مذهب أو جماعة أو طائفة أو حزب.
ومما لاشك فيه أنه عند العودة إلى الله سنجد فقط الخلاص..
(ففروا إلى الله)..
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة