إذا لو قررت أن تستنزف طاقتك في الدفاع عن كل قطعة بمعزل عن الكل فوجدت أنك تحرث في بحر لأنك لا تستطيع أن تجيب عن تلك الحواف غير المنتظمة وذلك الخلل في المعنى!
ماذا لو خلط شخص بقصد أو بغير قصد تلك القطع بقطع ظن أنها تتبع ذات اللوحة وأفنيت عمرك في الدفاع عن تلك القطعة التي لا تنتمي لتلك اللوحة وهي دخيلة عليها؟
ذلك ما يحدث عندما نغرق في الجزئيات وتضيع منا الأنساق والصور الكلية فالكلمة لا تعني شيئا الا في الجملة والجملة في الفقرة والفقرة في النص كاملا!
أول الإصلاح إنقاذ الثقافات ذات النسق الجزئي من ذاتها وتدريب أجيالها على رؤية موقع الجزء من الكل.
إرسال تعليق