(جَوْعَى)
صَنعَاءُ هَل لِلجَائِعِينَ فَطِيرَة؟
مِنِّي السُّؤَالُ، وَمِنكِ لِي تَفسِيرَه!
هُم يَطرُقُونَ البَابَ رُدِّي طَرقَهَم
فَالصَّبرُ مَوقُوتٌ كَمَا التَّخدِيرَة
أَخشَى عَلَى الجَوعَى انهِيَارَ ضُلُوعِهِمْ
فَتِهَامَةٌ تَبكِي، وَلَحجُ كَسِيرَةْ...
والمُتعَبُونَ الجَائِعُونَ بِكَهفِهِمْ
كَالْكَلبِ لَاقَى فِي العَذَابِ مَصِيرَه
قَامُوا وَلَم يَلقَوا سِوَى أَوجَاعِهِمْ
وَأَقَلُّ مَا فِيهَا يُقَالُ... خَطِيرَة
سَتَرَينَ فِي الأَخبَارِ فَقرًا مُدقِعًا
وَمَجَاعَةً وَتَفَرُّقًا وَأَسِيرَة...
إِن لَم تَرَي، فَلتَسعِمِي لَأَنِينِهِم
لَا تَترُكِيهِمْ لِلمَمَاتِ حَقِيرَة!
وَاللَّهِ يَكفِيهِم، فَأَينَ طَعَامُهُم
وَإِلَى مَتَى (شَرعِيَّة وَمَسِيرَة)؟!
- الشامخ نايف
إرسال تعليق